السياسيةسلايدر

محمد شوقي: “هجوم المعارضة على مقطع دعائي بدوزيم دليل على عقمها السياسي”

جدل إعلامي وسياسي كبير أثاره مقطع دعائي بثته القناة الثانية (دوزيم) يتحدث عن ما اعتبرها الإنجازات الحكومية المُحققة ف المجال الاجتماعي، من أجل الوصول إلى المغرب الذي نريده سنة 2030 التي سيتم تنظيم فيها كأس العام.

واتهم الحركة الشعبية أحزاب الحكومة بالقيام بـ “حملة انتخابية قبل أوانها القانوني، ببث فيلم حزبي برسائل سياسية لاشعورية ومموهة”، معتبرا أن الحكومة المغربية تسخر “قنوات عمومية لأغراض ومرامي انتخابية بطرق بذيئة وسافلة في ظل غياب تام وصمت مطبق لمؤسسات الرقابة”،

رشيد حموني، رئيس الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية، اعتبر هو الآخر أن الفيديو “يخلط بشكل مقصود ومُضلل بين مفهوم (oncept) الفيديو المؤسساتي الموجَّه لخدمة قضية من قضايا الصالح العام، وبين مفهوم الإشهار الترويجي”.

محمد شوقي، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، اعتبر في رد على فرق المعارضة، أن “هجوم المعارضة على إشهار تلفزي بسيط جاري به العمل، دليل على ضعف المعارضة في مجابهة إنجازات الحكومة بالحجة والدليل، ما يفرض عليها اللجوء إلى هكدا خرجات للتغطية عن ضعفها”.

وأضاف شوقي في تصريحي، “بعض المرات تسقط المعارضة في تناقضات صارخة، أحسانا تدعي وضعها الوطن فوق أي اعتبار وأن معارضتها وطنية، في حين نجدها تهاجم وصلة إعلامية عادية ذات مضمون وطني صرف”.

وفيما يخص اتهام المعارضة تحويل الإعلام العمومي لـ “ملحقة تابعة للحكومة” وخدمة أغراض انتخابية، يرى رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار أن “الوصلة الاعلامية هدفها تعزيز الروح الوطنية للناشئة والشباب، والوصلات الإعلامية من هذا النوع عادي جدا بثه في الإعلام العمومي، كغيرها من المبادرات التي تتم كل سنة كالإحسان مثلا، والمعارضة لا ترى فيها أغراض سياسية وانتخابية إلا مع قرب الانتخابات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى