كتبته : صفاء أحمد آغا
غزة تباد ….. والقادة والساسة العرب تشجب وتدين لا أقل ولا أكثر و تذهب بعدها لتغرق في سباتها .
دائما مايتبادر إلى دهني كلما زاد هذا التصاعد الوحشي واللإنساني على الأعزاء في غزة وتكالب الأشقاء لها عليها :
مقطع لأغنية فرقة لرصاد المغربية وهي
لا داعي لأحكي لكم ما جرى وأنتم نيام ( العرب ) في بحر الكرى …. كمثل الثماثل في سعيكم … لا أذن صغت ولا عين ترى
الأحداث الجارية في غزة الآن تعتبر من أكثر المواضيع تعقيدا و حساسية في السياسة الدولية ، منذ سنوات بل وعقود …. يشهد القطاع لحدود الآن تصعيدًا في العنف و النزاعات بين حماس ممثل الحق المشروع والكيان الصهيوني المغتصب ، مما أدى إلى تداعيات إنسانية و إحتماعية و إقتصادية .
من أين البداية وأين النهاية لما يحصل في قطاع غزة لأعنف حرب يتم نقلها على المباشر وعلى مرآى الأشهاد دون تحريك ساكن تشمل حسب ماورد في الاحصائياتالأخيرة أكثر من 30 ألف قتيل فلسطيني على يد وحوش الإحتلال الإسرائيلي ، 60٪ منهم أطفال و نساء ، وما يصاحب هذه المأساة من تجريف للأراضي ونزوح أصحابها في ظل معاناة ومجاعة لشح المواد الغذائية والدمار و إنقطاع المياه والوقود والكهرباء و …. والظروف الصحية اللإنسانية و محنة المرضى والجرحى ومبتوري الأطراف الذين يعالجون بوسائل بدائية ، ويتم كذلك إجراء عمليات جراحية لهم دون تخدير أي صمود هذا يقدر عليه بشر سوى أهل غزة فاللهم كن معهم ولا تكن عليهم ليس لها من دون الله كاشفة ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.
المضحك المبكي هو أنه الحانب الآخر الغربي من العالم رغم كل هذه الأرقام والحصيلات المهولة لعدد الشهداء والضحايا والجرحى و و الفيديوهات و الشهادات التي ينشرها بإستمرار مختلف وكالات الأنباء والأمن المتحدة والمنظمات الإنسانية بالإضافة إلى مقاطع الفيديوهات الحية التي ينشرها مصورون صحافيون فلسطينيون اقل ما يقال عنهم بواسل ، فإن أغلب الحكومات والقنوات التلفزيونية في غرب ( لالالند ) اعتبرها أن مأساة ذات أضرار جانبية لحرب ما يسمى في نظرها ” الدفاع عن النفس ” التي تشنها إسرائيل المغتصبة في أعقاب هجماتها الأخيرة القاتلة دون إحترام لأي إلتزامات وقرارتت دولية لوقف إطلاق النار على غزة قبل شهر من الزمان بل هي حق مشروع لها على حركة المقاومة الإسلامية ذات الحق المشروع حماس .
أي ميثاق وأي إيتفاق لقوم أحلوا كل ميثاق لهم مع رب العزة بعد كل ما أعطاهم وميزهم على العالمين
ألا لعنة الله على الظالمين … والعزة والكرامة للشهداء الأبرار .
