سلايدرقضايا وحوادث

تطورات صـادمة ومثيرة في جـريمة بن أحمد

أظهرت التحريات العلمية التي باشرتها عناصر الشرطة، أن الأشلاء البشرية التي تم العثور عليها بمدينة بن أحمد لا تعود كلها لشخص واحد. فقد بينت التحاليل الجينية أن جزءا من الأشلاء البشرية، التي عثر عليها مدفونة في منطقة قريبة من المدينة، تعود لشخص ثانٍ كان قد اختفى عن الأنظار منذ الأسبوع الأول بعد عيد الفطر.

وأفاد مصدر أمني أن الأبحاث قادت إلى تحديد هوية هذا الشخص، حيث تبين أنه موظف بجماعة سطات، في وقت لم يتم فيه العثور بعد على باقي أطراف جثته، مما دفع مصالح الأمن إلى توسيع دائرة البحث والتحري.

وكانت القضية قد تفجرت يوم الأحد 20 أبريل 2025، عقب العثور على بقايا بشرية داخل مراحيض المسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، وهو ما خلف صدمة قوية في صفوف الساكنة المحلية. وقد تدخلت عناصر الشرطة القضائية، مدعومة بالشرطة العلمية والتقنية، لمباشرة إجراءات المعاينة الأولية بعين المكان.

وفي سياق التحقيق، تم توقيف شخص داخل مراحيض المسجد، في حالة غير طبيعية، وكان يرتدي ملابس داخلية ملطخة بالدماء. وقد تبين أنه يعاني من اضطرابات نفسية وكان يخضع للعلاج، كما تم تكليفه مؤخرا بالعناية بمرافق المسجد.

وكشفت التحريات الأولية أن الضحية الأول هو رجل خمسيني من ساكنة مدينة بن أحمد، وقد اختفى عن الأنظار قبل يومين من الواقعة، حيث تم التبليغ عن غيابه من طرف أسرته.

كما أظهرت الأبحاث أن الضحية كان قد قدم قطع لحم لبائع مأكولات مشوية ليقوم بشيها له، دون أن يلاحظ هذا الأخير أنها تعود لأطراف بشرية.

وإلى جانب الأشلاء التي تم العثور عليها داخل المسجد، أسفرت عمليات التفتيش عن حجز أسلحة بيضاء وممتلكات مشكوك في مصدرها داخل منزل المشتبه فيه، الذي وضع رهن الحراسة النظرية.

ولا تزال الأبحاث جارية لتحديد عدد الضحايا بدقة، والكشف عن جميع الظروف والملابسات المرتبطة بهذه القضية المعقدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى