السياسية

حكموا بلادهم بالحديد والنار فكانت نهايتهم هكذا !

جديد24

حكموا بلادهم بالحديد والنار، فكانت نهايتهم إما القتل أو الخلع أو الاستقالة بإرادة شعبهم , تميز الحكام الدول العربية بقسوتهم وديكتاتوريتهم الكبيرة التي تسبب في إزهاق أرواح الآلاف من أجل المحافظة على كرسي الحكم وإحكام القبضة على مقاليد السلطة في البلاد.

عدد ليس بالقليل من الحكام العرب قاموا بارتكاب مجازر مروعة بحق أبناء وطنهم، وقد تركوا الحكم بعد سنوات طويلة ومنهم من قُتل ومنهم من تنحى بعد انقلاب الشعب.

1/ معمر القذافي ” الرئيس السابق لليبيا منذ عام 1979م وحتى مقتله عام 2011م. وحكم 32 عاما

شن هجومًا واسعًا على معارضيه مع اندلاع الثورة الليبية ليستخدم ضدهم السلاح الثقيل في محاولة لإخماد الثورة.

في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات، تم الإعدام العلني في جامعة الفاتح للطلبة المعارضين لنظام القذافي، كما شهدت السجون الليبية العديد من المجازر المروعة بحق المعارضين أبرزها مجزرة سجن “أبو سليم” عام 1996م التي راح ضحيتها 1269 معتقلًا.

2/ حسني مبارك ” الرئيس السابق لمصر منذ عام 1981 وحتى تنحيه عام 2011م , وحكم30 عاما

هو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية من 14 أكتوبر 1981 خلفا لمحمد أنور السادات، وحتى في 11 فبراير 2011بتنحيه تحت ضغوط شعبية وبعد إندلاع ثورة 25 يناير
خلال حكمه إزداد الفساد السياسي في إدارة مبارك
 لوزارة الداخلية بشكل كبير، بسبب ازدياد النفوذ على النظام المؤسسي الذي هو ضروري لتأمين الرئاسة لفترة طويلة. وقد أدى هذا الفساد إلى سجن شخصيات سياسية وناشطين شباب بدون محاكمة ووجود مراكز احتجاز خفية غير موثقة وغير قانونية.

3/ علي عبدالله صالح ” الرئيس السابق لليمن منذ عام 1978م حتى عام 2012 حكم 32 سنة وقتل في دجنبر 2017

تعد فترة حكمه أطول فترة حكم لرئيس في اليمن منذ العام 1978 حتى تنازل عن الحكم في 27 فبراير 2012، بعد ثورة 11 من فبراير 2011م , يحمل رتبة المشير العسكرية، وهو صاحب ثاني أطول فترة حكم من بين الحكام العرب.

ووصف نظامه بأنه كالبيروقراطية وتذيلت البلاد قائمة منظمة الشفافية الدولية المعنية بالفساد .

4/ زين العابدين بن علي ,الرئيس السابق لتونس منذ عام 1987 حتى عام 2011 , حكم 23 عاما

في عهده صنفت جماعات حقوق الإنسان الدولية وكذلك الصحف الغربية المحافظة مثل الإيكونومست النظام الذي يترأسه بن علي بالاستبدادي وغير الديمقراطي. وانتقدت بعضا من تلك الجماعات مثل منظمة العفو الدولية وبيت الحرية والحماية الدولية المسؤولين التونسيين بعدم مراعاة المعايير الدولية للحقوق السياسية وتدخلهم في عمل المنظمات المحلية لحقوق الإنسان.

بدأت الانتفاضة الشعبية ديسمبر 2010 و توسعت وازدادت شدتها حتى وصلت إلى المباني الحكومية مما أجبر الرئيس زين العابدين بن علي -الذي كان يحكم البلاد بقبضةٍ حديدية طيلة 23 سنة- على التنحي عن السلطة والهروب من البلاد خلسةً .

5/ عبد العزيز بو تفليقة , الرئيس السابق للجزائر منذ عام 1999 حتى عام 2019 , حكم 20 عاماً

استقال بوتفليقة يوم الثلاثاء 2 أبريل 2019 قبل أسابيع قليلة من نهاية عهدته في 28 أبريل، بعد مظاهرات شعبية عرفت بـالحراك خرجت خلال ستة أسابيع في كل جمعة رافضة لسلطته ومناهضة لمقترح التمديد أو التأجيل.
و تجاوز في مدة حكمه مدة حكم الرئيس هواري بومدين ليصبح أطول رؤساء الجزائر حكماً .

بعد إعلان ترشحه لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 نيسان/ أبريل 2019، أنهى بوتفليقة بذلك شهوراً من التكهنات حول إعادة ترشحه لولاية جديدة. وكان لهذا الإعلان وقع الصدمة في الجزائر، ما خلق حالة غليان، بدأ إفتراضياً على مواقع التواصل الاجتماعي ثم انتقل إلى احتجاجات ميدانية عارمة رافضة.

6/ عمر البشير , الرئيس السابق للسودان منذ عام1989 م حتى عام 2019 ,حكم 30 عاماً

هو الرئيس الأطول حكما في الشرق الأوسط من الذين حكموا بانقلاب، حيث تسلم الحكم في عام 1989 عبر انقلاب عسكري على الحكومة المنتخبة ولم تقم انتخابات رئاسية , ويعتبر البشير أول رئيس دولة يتم ملاحقته دوليا لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية عن حربه في دارفور

ولقد وجهت منظمات حقوق الإنسان الدولية للرئيس السوداني عمر البشير الكثير من الانتقادات والاتهامات خلال السنوات السابقة، حيث أثارت فترة حكمه جدلا واسعا بسبب اشتراك مجندين تابعين لحكومته أو موالين لها في جرائم حرب في البلاد سواء في دارفور أو في جنوب السودان

وتنحي البشير، وذلك بعد 30 عاماً من الحكم وفرض الإقامة الجبرية، فيما أعلن الجيش السوداني تشكيل مجلس انتقالي برئاسة الفريق أول عوض أبنعوف .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى