لا تنشر هنا

الصين ترى في المغرب فاعلا أساسيا لتنفيذ مشروعها “الحزام والطريق”

جديد24 - ياسين شريحي*

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة ، يوم أمس الجمعة 26 أبريل في بكين ، على أن الصين ترى في المغرب فاعلًا أساسيا في تنفيذ مشروعها الاستراتيجي الكبير “الحزام والطريق”.

مبرزا في السياق ذاته ،  من خلال تصريحاته على هامش الدورة الثانية لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، بأن مشاركة المغرب في هذه المبادرة تؤكد على المؤهلات التي تتوفر عليها المملكة المغربية لتنفيذ المشروع ،  نظرا لما يتمتع به المغرب من  استقرار سياسي و موقعه الجغرافي و ديناميته الاقتصادية المتصاعدة.

وأضاف ناصر بوريطة على أن مبادرة “الحزام والطريق” تأتي لتعزيز الاندماج الإقليمي والترابط وبناء البنيات التحتية  ،  وهو ما سيمكن من الربط بين مختلف القارات وإحداث جسور اقتصادية مهمة بين إفريقا وآسيا وبين إفريقيا وأوروبا ، بإعتبار  أن المغرب يمكن أن يلعب دورا مهما و فعالا في المشروع.

وأشار وزير الخارجية للمملكة المغربية ، أن مبادرة “الحزام الطريق” مبادرة مهمة من أجل الرفع بالقارة الإفريقية ، وكما هو معلوم إن سياسة المغرب  تنصب للقارة ، وذلك بالأهمية التي يوليها الملك محمد السادس لتنمية وتأهيل القارة الإفريقية.

وأجرى بوريطة على هامش هذا المنتدى الدولي عدة لقاءات مع مسؤولي بعض الوفود المشاركة و مسؤولين صينيين ، تمحورت اللقاءات الثنائية حول تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات والرقي بالعلاقات السياسية والدبلوماسية بتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك مع المغرب .

ويهدف هذا المنتدى، الذي حضره حوالي 5 آلاف مشارك من أكثر من 150 دولة يمثلون حكوماتهم والمجتمع المدني ومجتمع الأعمال والأوساط الأكاديمية، إلى تعزيز الشراكة والتعاون الدولي في إطار مبادرة “الحزام والطريق”، والوقوف على النتائج المحققة منذ إطلاق المبادرة سنة 2013 ، وفتح آفاق جديدة للتعاون وتنفيذ الشراكات في المجالات الرئيسية التي تغطيها المبادرة وخاصة البنيات التحتية والنقل و التجارة.

وتشير مبادرة “الحزام والطريق”، التي اقترحتها الصين في عام 2013، إلى “الحزام الاقتصادي لطريق الحرير” و”طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين”، التي تهدف إلى بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وإفريقيا عبر مسارات التجارة القديمة لطريق الحرير.

                                   صحفي متدرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى