وجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المستقيل، الأربعاء 03 أبريل رسالة إلى الشعب الجزائري، طالبا من الجزائريين والجزائريات “المسامحة والمعذرة والصفح عن كل تقصير” ارتكبه في حقهم.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، نص الرسالة، التي جاءت بعد إبلاغه المجلس الدستوري باستقالته رسميا من منصبه.
وقال بوتفليقة في رسالته “وأنا أغادر سدة المسؤولية وجب علي ألا أنهي مساري الرئاسي من دون أن أوافيكم بكتابي الأخير هذا وغايتي منه ألا أبرح المشهد السياسي الوطني على تناء بيننا يحرمني من التماس الصفح ممن قصرت في حقهم من أبناء وطني وبناته من حيث لا أدري رغم بالغ حرصي على أن أكون خادما لكل الجزائريين والجزائريات بلا تمييز أو استثناء”.