قالت مصادر محلية مطلعة من منطقة مولاي يعقوب أن عناصر المركز الترابي لدرك مولاي يعقوب فتحت تحقيقا في فضيحة مدوية اهتز لها المركز، وتتعلق بزنى المحارم بين الأم البيولوجية وولدها ، و باعترافهما جميعا أمام المحققين.
وأكدت المصادر،أن الأم تقدمت إلى المركز الترابي للدرك بمولاي يعقوب، و سجلت شكاية بابنها البيولوجي الشاب، متهمة إياه بمحاولة إرغامها على تسجيل منزل يبدو أنه في ملكيتها باسمه.
وتعود تفاصيل القضية التي انفجرت أول أمس الأربعاء، حينما تقدمت الأم بشكاية إلى مصالح الدرك بإقليم مولاي يعقوب، تتهم فيها ابنها بإرغامها على التنازل وتسجيل المنزل باسمه، وبعد الاستماع إلى الابن، صرح هذا الأخير لعناصر الدرك الملكي أنه يمارس الجنس مع هذه الأخيرة (أمه) ويعاشرها برضاها.
من جانبها، اعترفت الأم المشتكية بممارسة الجنس مع ابنها، مؤكدة أنها كانت تمارس معه الجنس تحت وطأة التهديد والوعيد.
