تجري مصالح الأمن والدرك بإقليم القنيطرة أبحاثا وتحريات لاقتفاء أثر أشخاص، يشكلون عصابة، عمدوا منذ انطلاق رمضان إلى إغراق الأسواق بالأوراق المالية المزورة.
وعمد المشتبه فيهم إلى إغراق الأسواق بالأوراق المالية من فئة 200 درهم، إذ يختارون ضحاياهم بالأسواق الأسبوعية وعلى الأخص بالمناطق القروية.
وسجلت آخر عملية إجرامية نفذها المتهمون أول أمس (الاثنين)، بعد أن تقدم فلاح إلى مصالح الأمن بسيدي قاسم لوضع شكاية، بخصوص ما تعرض له.
وصرح المشتكي لعناصر الأمن التابعة لسيدي قاسم أنه باع عجلا بالسوق الأسبوعي بجرف الملحة، وأن شخصا تقدم نحوه وأبدى رغبته في الاقتناء، ليتفقا على مبلغ 4500 درهم، تسلمها منه قبل أن يسلم له العجل.
وأورد المشتكي أن العملية تمت في 29 أبريل الماضي، وأنه وضع المبلغ المالي بالمنزل، قبل أن يكتشف أن الأوراق المالية وعددها 45 كلها مزورة، إذ بعد أن حاول استعمال المبلغ نفسه في عملية تجارية، تم اكتشاف الأمر، ما دفعه إلى التوجه إلى مصلحة الشرطة القضائية للإبلاغ عن الواقعة.
وتم إشعار الوكيل العام لدى استئنافية القنيطرة، إذ أمر بإجراء أبحاث موسعة لإلقاء القبض على جميع المتورطين.
