قضايا وحوادث

الإقصاء من قفة رمضان يخرج العشرات من سكان جماعة أولاد سعيد بقصبة تادلة للإحتجاج 

جديد24 - هند بن فارس*

نظم عدد كبير من المواطنين المعوزين وأغلبهم نساء وقفة احتجاجية، أمام مقر قيادة أولاد سعيد الواد بقصبة تادلة، يوم أمس السبت 11 ماي الحالي، بعد أن تم اقصائهم من قائمة المستفيدين من قفة رمضان، مطالبين بالإستفسار عن سبب هذا الإقصاء خاصة وأن الغالبية ينحدرون من فئات فقيرة ومعوزة.

وعبر المحتجون عن إستيائهم جراء عدم إدراجهم ضمن قائمة المستفيدين من العملية التضامنية، مطالبين الجهات المعنية بفتح تحقيق في الموضوع.

 واتخذت الوقفة الإحتجاجية شكل إعتصام أمام مقر القيادة التي وجدوا بابها مغلقا ، ندد خلاله المحتجون بهذا السلوك الذي وصفوه بالمخجل، كما أنهم نددوا بالتجاوزات التي تمس الشريحة الهشة من المجتمع، وكذلك بسوء توزيع قفة رمضان.

هذا، وبعد أن وصل المحتجون إلى مقر القيادة ووجدوها فارغة على عروشها رددوا مجموعة من الشعارات، و تناوبوا على أخذ الكلمة حيث جاء في كلمة أحد المحتجين “سلطة ماكيناش والا مجاش القيد حنا غادين نفطروا قدام القيادة، واخا نعرفوا نمشيو نجيبوا لخديمات ديال لحريرة، واخا راه مغاديش نقدوا نشربوهم لأن وا شربتونا لمرار، غادي نكوبهم فوق ريوسنا، مضيفا، بحالا ماحسيتوش بينا وما عبرتوناش، ومني ماعبرتوناش يمكن كيبقى لينا غير الانتحار ولا نحركوا راسنا”.

وفي سياقا متصل، توصلت اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أولاد سعيد الواد التابعة لفرع قصبة تادلة، بطلب مؤازرة العشرات من المواطنين الذين تعرضوا للإقصاء من ما “يسمى قفة رمضان”، كما تسلمت الجمعية لائحة تتضمن اسماء 75 من المعوزين والمعووزات الذين تم إقصاؤهم من قائمة المستفيدين من قفة رمضان.

ومن خلال تدوينة لرئيس الجمعية مختار الحنصالي، عبر موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، “أكد فيها أنه من خلال موقعنا كمدافعين على حقوق الإنسان، إتصلنا برئيس دائرة أولاد سعيد الواد بقصبة تادلة، الذي حاول التنصل من المسؤولية، وبعد إلحاحنا عليه بمواجهة المحتجين الذين ينتظرون قدوم أي أحد من السلطات المسؤولة، إلا أنه لم يحضر لمواجهة المحتجين”، مشيرا إلى أنه نظر إلى كثرة النساء المحتجات واللاتي إقترب لهن موعد إعداد الفطور، ومنهن من تركت أبنائها عرضة لضياع تفرقن على أساس العودة يوم الإثنين إلى نفس المكان من أجل إسماع صوتهن والمطالبة بحصتهن من هذه الإعانات”.

*صحافية متدربة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى