حول العالم

التحالف الديمقراطي للمحامين : لابد من مواصلة طريق الثورة إلى حين تنظيف البلاد من “دنس الإسلامويين”..وعلى المجتمع الدولي الاضطلاع بدوره

جديد24- المحفوظ

  قال التحالف الديمقراطي للمحامين، في بيان له، صادر اليوم : “لابد لنا، ولجماهير شعبنا، من مواصلة النضال وطريق الثورة حتى ننظف البلاد من دنس الإسلامويين، ونعيد للقوات المسلحة هيبتها ومكانتها، ونستعيد الحياة الديمقراطية وسيادة حكم القانون”.

  وذكر التحالف في ذات البيان، أنه ومنذ خلع رئيس العهد البائد (عمر البشير) في الحادي عشر أبريل 2019، كان ينادي بضرورة تصفية جذور نظام الإسلامويين، عبر حل النقابات، والاتحادات، والهيئات، والمليشيات العسكرية، حتى تتحقق الثورة بالكامل، ويكون بالإمكان تهيئة الأجواء للفترة الانتقالية والحياة السياسية الديمقراطية.

  وزاد : إلا أن المجلس العسكري تعنت ورفض حل تلك الأجسام، والنقابات، والاتحادات، وتجاهل التحفظ على كثير من رموز العهد البائد وأموالهم وممتلكاتهم.

  وأضاف لقد كنا شديدي الإيمان، منذ اليوم الأول، لثورتنا المباركة بأن المجلس العسكري كان مُسخّرا، لكونه يكرس كل جهوده، ليس نصرةً للثورة، بل حمايةً للعهد البائد ورموزه، وما كان له من هدف سوى قطع الطريق على الثورة المباركة.

  وأكد على أن فض الاعتصام بالعنف المفرط واغتيال المعتصمين جهاراً، وفي أخريات أيام شهر رمضان الكريم، لهو دليل آخر على أن المجلس العسكري يقوم بذات الأدوار والانتهاكات والفظائع والإبادات، التي مارسها سلفه النظام البائد طيلة الثلاثين سنة المنصرمة. 

  هذا، وقد دعا التحالف، في نفس البيان، المجتمع الدولي للاضطلاع  بدوره تجاه، ما أسماه بـ “الانتهاكات والمجازر” التي ظل يمارسها المجلس العسكري تجاه المواطنين الذين يمارسون حقهم السلمي في الاحتجاج منذ تحقق الثورة لكي يسلم مقاليد الأمور لحكومة مدنية بالكامل.

  كما طلب من بعض الدول العربية (لم يسميها) أن تكف يدها عن السودان وعن مناصرة ودعم المجلس العسكري وتوطيد دعائم حكمه، بغرض حفظها وحمايتها لمصالحها الخاصة الضارة بالدولة السودانية ومواطنيها، مشيرا أن في ذلك مسٌّ بعلاقات الشعوب الأزلية والمصالح المشتركة وتدخلٌ جائر في الشئون الداخلية.

  ويُشار إلى أن المجلس العسكري قام بفض اعتصام في وسط العاصمة السودانية الخرطوم، صباح يوم أمس الاثنين، و على إثره لقوا عدة أشخاص حتفهم، قُدر عددهم بأكثر من 30 شخص.

صحفي متدرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى