السياسية

أوجار من مشرع بلقصيري يدعو “الأحرار” لتنظيم الحزب ومواصلة إصلاحات جلالة الملك

ترأس محمد أوجار عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مساء أمس اجتماعا حزبيا بمشرع بلقصيري إقليم سيدي قاسم.
وحضر اللقاء عدد كبير من مناضلات ومناضلي الحزب، والمنسق الجهوي والمنسق الإقليمي للحزب ورئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالجهة وعدد من رؤساء الجماعات الترابية، وبعض منسقي الحزب بالأقاليم الأخرى إلى جانب ممثلي قطاعي الشباب والمرأة التجمعيين.
وأكد أوجار في كلمة له بالمناسبة، على أن التجمع الوطني للأحرار حزب بنفس جديد يحمل لبلده مشروعاً اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً، مشددا أن أهمية الأحزاب بأهمية نسائها ورجالها.
وأشار أوجار إلى أن السياسة في المغرب تحولت إلى صراعات صغيرة حول مواقع، قائلا “لابد أن تنتهي هذه المرحلة فالأحزاب السياسية ليست هي الانتخابات”، مضيفاً أن التجمع الوطني للأحرار اليوم برئاسة عزيز أخنوش بصدد بناء حزب جديد بمنهجية جديدة وثقافة سياسية جديدة.
ومقابل ما يعيشه المغرب من ظروف، يضيف أوجار، يحتدم النقاش بالسياسيين حول التزكية والجماعات، غير آبهين للظروف العسيرة للشباب بدون عمل، والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية، خاصة في محيط إقليمي مضطرب.
وأوضح أوجار أن التجمع الوطني للأحرار حزب المغاربة جميعا، إذ تجد فيه جميع شرائح المجتمع من المهندس والطبيب ورجل الأعمال والفلاح والأشخاص بدون عمل، وعليهم أن يشعروا بفخر الانتماء إلى حزب جديد، يضيف أوجار.
ويسعى التجمع الوطني للأحرار، حسب أوجار إلى أن تظل المملكة المغربية بلداً أمناً مستقرا، ودولة ديمقراطية تسود فيها الحقوق والحريات وتوفر الكرامة لأبنائها والشغل والصحة، كما يريد جلالة الملك محمد السادس.
في هذا الصدد، أشار أوجار إلى أن التجمع الوطني للأحرار أول من استجاب لتوجيهات الملك محمد السادس، في البحث عن نموذج تنموي جديد، يستجيب لتطلعات المغاربة، واسترسل قائلا “عقدنا عدد من اللقاءات والمؤتمرات الجهوية والوطنية وقمنا بجولات بالمدن والأقاليم والجهات وخرجنا بتوافق وطني حول مسار الثقة يضع ضمن أولوياته التعليم والصحة والشغل”.
في الاتجاه ذاته، أكد أوجار على نهج الحزب للديمقراطية الاجتماعية، يأتي رغبة منه في تحقيق التوازن الاجتماعي، وتشجيعاً للمبادرة الحرة والاستثمار والمقاولة ومناخ داعم لهما، وحرص كبير على التماسك الاجتماعي.
ودعا أوجار مناضلات ومناضلي الحزب إلى توحيد الصف، وتنظيم الحزب على أساس المعقول وبدون وعود فارغة مع الساكنة، قائلا “نريد حزبا تجمعه قناعات وقيم يؤمن بها، لأن عدونا هو الفقر والتخلف والصعوبات التي يواجهها المغاربة لذلك لابد من وضع اليد باليد، لمواصلة إصلاحات جلالة الملك، ولممارسة السياسة بشفافية وسلوك سياسي جديد، عبر الاستماع للناس، وجلب النخب النسائية والشابة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى