خالد مكيلبة
فتحت الشرطة القضائية لأمن شيشاوة، أبحاثا في قضية الاغتصاب والتعذيب والاختطاف الذي تعرضت له فتاة على يد خطيبها، بواسطة عصا ” بيسبول”.
ونقلت جريدة “الصباح” أن مصادر مطلعة كشفت لها أن الجاني تفنن في تعذيب خطيبته قبل اغتصابها، مشيرة إلى أنه التقاها في الشارع وعرض عليها إيصالها إلى منزل العائلة، إلا أنها في الطريق امتشفت أنه غير المسار وتوجه لمحل لغسل السيارات في ملكيته، ما دفعها إلى رفض النزول من السيارة، إلا أن الجاني الذي يتجاوز عمره الثلاثين، أرغمها على مرافقته إلى داخل اامحل، وأضافت مصادر الجريدة أنه شرع في شرب “الماحيا” وحاول إرغام خطيبته على مشاركته إلا أنها رفضت ما أجج غضبه وشرع في تعنيفها محاولا اغتصابها.
وأمام رفضها الاستجابة لنزواته قرر الانتقام منها لقرابة الساعتين بشتى أنواع التعذيب والتنكيل، قبل أن ينهي ذلك باغتصابها باستعمال عصا “بيسبول” إلى أن تمكنت الضحية التي لا يتجاوز عمرها 19 سنةمن الفرار في اتجاه مفوضية الشرطة وهي في حالة يرتى لها من جروح وكدمات ودماء وخدوش لتقديم شكاية في شأن الاعتداء الذي تعرضت له.
وروت الضحية تفاصيل الاغتصاب الذي تعرضت له على يد خطيبها، ليتم تحرير مذكرة بحث في حقه، بناء على تعليمات النيابة العامة، بعد ان تعذر العثور عليه إثر اختفاىه، وأفادت الضحية أن الجاني تقدم لخطبتها من والدها، في انتظار حضةر ولي أمره الذي يوجد خارج المغرب لاتمام باقي الاجراءات وهو ما جعل والدها يسمح لها بمرافقته، ولم يكن يتوقع أن تتعرض ابنته لذلك الاعتداء الشنيع.
