جديد24رياضةسلايدر

فضيحة جديدة.. لاعبون يرفضون اللعب لمنتخب أقل من 20 سنة

خالد مكيلبة

شهد التجمع التدريبي للمنتخب الوطني الأولمبي خضور لاعبين من مواليد سنة 2000، كانوا ضمن اللائحة التي اختارها جمال سلامي، مدرب منتخب أقل من 20 سنة، للمشارحة في الألعاب الإفريقية المنظمة حاليا بالمغرب.
ورفض اللاعبون المخترفون بأوربا الانضمام إلى منتخب أقل من 20 سنة، والتحقوا بتجمع المنتخب الأولمبي، دون دون أي تتدخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمنعهم من ذلك، على اعتبار أن منتخب أقل من 20 ينة بحاجة إلى خدماتهم في تظاهرة رسمية، كانت مناسبة لمدرب المنتخب الأولمبي للوقوف على مستواهم التقني.
وتنضاف فضيحة لاعبي 2000 إلى الخطأ الذي ارتكبته الجامعة بحرمان منتخب أقل من 20 سنة من الاستفادة من لاعبي مواليد 1999، ظنا منها أنه مسموح لهم بالمشاركة في الألعاب الإفريقية، في الوقت الذي يسمح لهم القانون باللعب، ما ضيع على المنتخب الوطني الاستفادة من خدمات لاعبين بارزين من هذه الفئة، فيما منتخبات أخرى استعانت بلاعبين من مواليد 1999.
وتشهد الحامعة فوضى وفراغا كبيرا في الإدارة التقنية تسبب في الأخطاء المذكورة كما تسبب في عجز الجامعة عن إيجاد طاقم تقني للمنتخب المحلي والأولمبي، إذ استعانوا في تداريب المخليين بمدرب حراس الفتح الرباطي، بينما استعان بوميل بمساعدين وطبيب من فرنسا في تداريب المنتخب الأولمبي.
ومان منتخب أقل من 20 سنة قد أقصي من الدور الأول للألعاب الإفريقية، بعد فوزه في المباراة الأولى بقرار من الاتخاد الإفريقي، أمام منتخب جنوب إفريقيا الذي نسي اصطحاب جوازات السفر معه للمباراة، فيما انهزم في المباراة الثانية أمام منتخب بوريكنافاصو، وتعادل في المباراة الثالثة في الوقت بدل الضائع أمام منتخب نيجيريا بهدفين لمثلهما.
ويرجح أن يغادر جمال سلامي منصبه مدربا لهذا المنتخب بعد القرار المفاجئ من جامعة كرة القدم بحرمانه من تدريب المنتخب المحلي، حامل لقب النسخة الماضية للبطولة الإفريقية للاعبين المحليين لأول مرة في تاريخ كرة القدم، إذ يرفض سلامي الاستمرار في تدريب منتخب أقل من 20 سنة، خاصة أنه تلقى عروضا كثيرة كن أندية بالدوري الاحترافي، غير أنه رفضها احتراما لعقده مع الجامعة، القاضي بإشرافه على تدريب المنتخب المحلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى