سلايدرقضايا وحوادث

قضية كوكايين آسفي تجر دركي للتحقيق

وجد عنصر من الدرك الملكي نفسه رهن الاعتقال بسرية الدرك الملكي بآسفي، بعد الكمين الذي نصبته له زوجة المتهم الثاني في قضية حجز خمس كيلوغرامات من الكوكايين.

المتهم الذي يقطن بحي لبيار بآسفي، ذي سوابق قضائية في النصب وإصدار الشيكات بدون رصيد، بعدما حضرت إلى منزله عناصر الدرك الملكي بكلابها بحثا عنه، لم تعثر عليه، ما دفع بزوجته إلى الانتقال يوم الأربعاء الاخير إلى محكمة الاستئناف باسفي وبالضبط إلى النيابة العامة، ومن هناك قامت بالاتصال هاتفيا بالدركي الذي يشتغل بسرية الدرك الملكي بآسفي. لكونه هو من كان وراء اكتشاف كمية الكوكايين هاته.

وجرى الاتصال به أمام مسمع النيابة العامة باستئنافية آسفي، حيث أخبرته بعزمها تسليمه مبلغا ماليا يصل إلى 5000 درهم كرشوة مقابل غضه الطرف عن زوجها المتهم الرئيسي في قضية الكوكايين.

وضربت معه موعدا للقاء بالقرب من منزلها. وهو ما تم الاتفاق عليه، ليامر وقتها الوكيل العام عناصر الدرك بالتوجه إلى مكان اللقاء قصد القبض على الدركي.

وفور حضور هذا الأخير إلى المكان المعلوم عاين رجال الدرك وهم ينتظرونه، ليفر هاربا دون ان يتسلم المبلغ المذكور.

تم بعدها توقيفه ووضعه رهن الاعتقال داخل الثكنة بعدما استمعت اليه فصيلة الدرك واحالته على الوكيل العام باستئنافية آسفي، الذي أحاله على وكيل الملك بابتدائية آسفي مساء يوم الجمعة، ثم على قاضي التحقيق.

ومعلوم أن واقعة الكوكايين هاته تم الوصول إليها بعد كمين نصب لشخصين كانا على متن دراجة نارية بمنطقة سد سيدي عبدالرحمان مسعود بالجماعة القروية الصعادلة، انتهى بشل حركة شخص يبلغ من العمر 56سنة كان حاملا معه كيسا تشوب حوله العديد من الشكوك والشبهات في كونه يحتوي على مادة الكوكايين تصل كميتها إلى خمس كيلوغرامات، بينما مرافقه لاذ بالفرار، الى ان سلم نفسه مباشرة بعد قيام زوجته بنصب كمين لدركي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى