السياسيةسلايدر

ماء العينين تهاجم المحتجين على الخلفي وتصف احتجاجاتهم ب “غير المتحضرة” قوامها الصراخ والتهجم المجاني

دفاعا عن زميلها في الحزب، مصطفى الخلفي، الوزير السابق المكلف بالاتصال والعلاقات مع البرلمان، هاجمت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، المواطنين الذين احتجوا عليه أول أمس السبت، بأحد الأحياء الشعبية بالرباط.

و هاجمت ماء العينين احتجاجات المواطنين ب “غير المتحضرة” و غير اللائقة، قوامها الصراخ والتهجم المجاني”.

وكتبت ماء العينين في تدوينة لها على الفايسبوك قائلة: “هذا السلوك يثير عدة مخاطر؛ تتجاوز العدالة والتنمية بكثير”، مشيرة إلى أن هذه الشحنة من العنف والرغبة في الإساءة للأشخاص وإذايتهم مجانا، لمجرد أنهم اختاروا الإنخراط في الحياة العامة والسياسية والحزبية، أمر يدعو للقلق، معتبرة أن هذا التجرؤ على السياسيين والمنتخبين، بطرق بعيدة عن التحضر وما هو متاح في الأنتقاد، أو حتى الإحتجاج المشروع، يستلزم وقفة لإعادة توجيه البوصلة.

وأضافت النائبة البرلمانية في تدوينتها أنه “على الذين يستثمرون في تكريس الفوضى و”شرع اليد”، وتغييب العقل وإثارة الغرائز الطبيعية العنيفة والهوجاء، أن ينتبهوا الى المآلات السلبية لاستثمارهم، ليس على العدالة والتنمية؛ الذي يظل حزبا سياسيا خاضعا لقواعد العمل السياسي والحزبي في العالم بأسره، وإنما على منظومة القيم التي تؤطر تعاقداتنا الجماعية”.

وأوضحت ماء العينين، أن الخلفي حضر بصفة حزبية، وهو ليس مسيرا في تراب المقاطعة المعنية في الرباط، كما أن لا صفة رسمية له، بمعنى أن الإحتجاج بتلك الطريقة، لم يكن موجها ولا محدد الأهداف، مردفة “نحن مجتمع يحاول أن ينجز انتقالات كثيرة؛ تم تأخيرها على عدة مستويات، غير أن لا أحد منها سينجح، إذا لم نتمكن من ترسيخ وعي جماعي جديد، قادر على تشكيل البنية التحتية الصلبة لأي تغيير”، وفق المتحدثة.

و كان العشرات من المواطنين من ساكنة حي التقدم بمقاطعة اليوسفية بالرباط،  احتجوا على زيارة الوزير السابق وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مصطفى الخلفي، رافعين شعار “ارحل” في وجهه، قبل أن يرغموه على الهروب بولوج محل مكتوب على مدخله :”كراء التكاشط“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى