سلايدرقضايا وحوادث

بسبب أزمة خانقة..مربو الدواجن يحذرون من تفشي الأمراض الفيروسية

يعيش مربو قطاع تربية الدواجن، مند سنوات، أزمة خانقة، تفاقمت خلال السنوات الأربع الأخيرة، بسبب وفرة إنتاج الكتاكيت إلى حد التضخم الشيء، الذي أثر في تدني ثمن البيع داخل الضيعة إلى أقل من التكلفة، زيادة على عدم توفر الجودة في الأعلاف والكتاكيت وتفشي الأمراض الڨيروسية التي تحصد كمية كبيرة من منتوج المربي، مما أوصل العديد منهم لإعلان إفلاسهم وانسداد الأفق في وجوههم، إذ أصبحوا معرضين لفقدان حريتهم بعدما فقدوا أموالهم.. ويحصل هذا في غياب تام لأي مبادرة من الجهات الوصية والمصالح المختصة لوضع حد لهذه الكارثة.

وعلى إثر هذا الوضع الاقتصادي والاجتماعي الحساس، عقد المجلس الوطني للجمعية المغربية لمربي الدواجن(AME) ، مؤخرا بمدينة بن جرير، لقاء طارئا تدارس فيه أعضاء المجلس هذا الوضع الكارثي. وبعد نقاشات مستفيضة بين الحاضرين، تم الاتفاق على أن هذه الأزمة تؤكد أن القائمين الحاليين على تسيير وتأطير هذا القطاع لم يقوموا بدورهم في الحفاظ على التوازن بين جميع مكونات القطاع؛ معتبرين أن تمثيلية المربيين الحالية في الفيدرالية البيمهنية ما هي إلا تمثيلية شكلية بعيدة كل البعد عن واقع معاناة المربيين.

وأشار المهنيون إلى أن جزءا من المسؤولية يتحمله المربون، خاصة في غياب إطار جامع لكلمتهم، وغياب برنامج واضح ينخرط فيه الجميع لمواجهة هذا الواقع البئيس. كما دعت الجمعية الوزارة الوصية إلى التعجيل بمبادرات لدعم الكساب الصغير والمتوسط في هذه الظروف الصعبة.. محذرة من المنافسة الغير الشريفة التي تقوم بها بعض شركات الأعلاف والمحاضن من خلال بيع منتوجها بأقل ثمن (باعتبار انخفاض تكلفتها)، الشيء الذي يسبب في تدني ثمن السوق، وبالتالي تعريض المربون للخسارة المباشرة.

كما دعت إلى تكوين لجنة تحضيرية يشارك فيها كل المربين الغيورين من مختلف الجهات للإعداد لأكبر تجمع للمربيين يتم من خلاله تقرير الوسائل الكفيلة لإخراج المربيين، مما وصفته بـ “المأزق الخطير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى