بعد 14 قرن سيكون العالم مع حدث سيء الذكر سيهز قلوب المسلمين في كل بقاع العالم، ألا وهو إغلاق المساجد إلى إشعار أخر، حيث أجبر المسلمين في العديد من الدول العربية والأوروبية على المكوث في منازلهم للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد.
ولن يكون بإستطاعة المسلمين أن يصلوا جماعة صلاة الجمعة حيث سيضطر كل واحد أن يصلي في بيته، وذلك من أجل الحفاظ على سلامة المصلين لكي لاتنتقل لهم العدوى.
وكانت المملكة المغربية قد أعلنت في وقت سابق عن إغلاق أبواب المساجد سواء بالنسبة للصلوات الخمس أو صلاة الجمعة.
وكان القرار بناء على طلب الفتوى الموجه إلى المجلس الأعلى من المٓلك محمد السادس بصفته أمير المؤمنين، وهو الذي تشهد الأمة على رعايته لبيوت الله وتعلقه بها وحرصه على الزيادة منها وفتحها للمصلين.
في سياقه ذاته علقت السعودية التواجد والصلاة في ساحات الحرمين الشريفين، خاصة يوم الجمعة، خوفا من انتشار فيروس كورونا.
وقررت السعودية تعليق التواجد والصلوات في الساحات الخارجية في المسجد الحرام والمسجد النبوي بدءًا من يوم الجمعة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
ونفس الشيء حدث في القدس الشريف حيث أكد مصدر موقع “جديد24” أنه تم منع مرور المصلين الى المسجد الأقصى لادآء صلاة الجمعة، وأضاف مصدرنا أن السبب يعود لإتخاد تدابير احترازية ووقائية لكي لاينتشر فيروس كورونا
