الصحةسلايدر

3 أعراض للتفرقة بين كورونا ونزلات البرد..تعرف على طرق الوقاية والطريقة الصحيحة لغسل اليدين

مع تزايد المخاوف من فيروس كورونا الجديد ووصوله إلى أكثر من 20 دولة حول العالم وتشابه بعض أعراض الإصابة به مع نزلات البرد، ازدادت أهمية الإجابة عن السؤال: هل ما تعاني منه أعراض للإصابة بكورونا “كوفيد 19” (COVID-19) أم نزلة برد؟

واليوم أعلنت مقاطعة هوبي الصينية، مركز تفشي كورونا، عن إجراءات أكثر صرامة للوقاية من الفيروس والسيطرة عليه، تشمل فرض قيود مرورية على المقاطعة بأسرها، على كل المركبات غير المخصصة لحالات الطوارئ، وغلق كل الأماكن العامة غير الأساسية، بحسب منشور صدر عن حكومة المقاطعة، وفقاً لوكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.

ويوضح موقع منظمة الصحة العالمية الإلكتروني، بحسب الجزيرة نت، تعد فيروسات كورونا فصيلة كبيرة من الفيروسات التي تسبب اعتلالات تتنوع بين الزكام وحتى أمراض أكثر وخامة، مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس).

وبنهاية أمس الإثنين، سجلت مقاطعة هوبي الصينية التي تتضرر بشدة من تفشي فيروس كورونا، 56249 حالة إصابة مؤكدة بعدوى الفيروس. ومن بين الـ39447 مريضا الذين يتلقون العلاج بالمستشفيات، توجد 8439 حالة خطيرة و1957 حالة حرجة.

أهم 3 أعراض لكورونا

وفقاً للمراكز الأمريكية للتحكم بالأمراض والوقاية منها، يمكن أن تشمل أعراض فيروس كورونا الجديد “كوفيد 19”: الحمى والسعال وضيق التنفس. وقد تظهر هذه الأعراض في أقل من يومين أو خلال 14 يوماً بعد العدوى، أما منظمة الصحة العالمية فتقول إنه في الحالات الأكثر وخامة من إصابات كورونا، قد تسبب العدوى الالتهاب الرئوي، والفشل الكلوي، وحتى الوفاة.

مع ذلك، فإن التأكد من إصابة الشخص بفيروس كورونا يحتاج إلى إجراء فحوص في المختبر.

وتشمل توصيات الوقاية:

(1) غسل اليدين بانتظام.

(2) تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس.

(3) طهي اللحوم والبيض جيداً.

(4) تجنب مخالطة أي شخص تبدو عليه أعراض الإصابة بمرض تنفسي، مثل السعال والعطس.

** الأسلوب البريطاني

يرى البروفيسور جون أوكسفورد من جامعة كويس ماري البريطانية أنه يمكن للناس حماية أنفسهم من فيروس كورونا باتباع الأسلوب البريطاني (British standoffishness)، وهو مصطلح يرمز إلى طريقة التعامل التي تتسم بالرسمية وقدر من عدم الود، حسبما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الأربعاء الماضي، مضيفاً أن “كورونا فيروس اجتماعي يعتمد على التواصل بين الناس، ولهزيمته عليكم قطع هذا التواصل”.

*الطريقة الصحيحة لغسل اليدين

يوضح مدير معهد هامبورغ للنظافة الشخصية والأحياء الدقيقة العالم البيولوجي هنريك غابرييل الطريقة الصحيحة لغسل اليدين، حسبما جاء في موقع “فوكوس” الألماني.

وينصح بأنه لتنظيف اليد “يجب استخدام الصابون لمدة نصف دقيقة على الأقل، ثم غسلها بالماء جيداً ثم تنشيفها”، معللاً ذلك بأن “البكتيريا تتكاثر بشكل أفضل على الجلد الرطب”، ومشيراً إلى أن استخدام صابون معتدل الحموضة يفي بالغرض.

في المقابل، فإن الشخص الذي لا يحسن توزيع كمية الصابون على يديه ويضعها تحت ماء الصنبور لفترة قصيرة لا يحمي بذلك نفسه من العدوى.

إلى جانب ذلك، عليك أن تتجنب الصابون الذي يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا والجراثيم مثل مادة “تريكلوسان” التي يقال إنها تدعم مقاومة المضادات الحيوية.

وبالنسبة لوسائل تنظيف اليد التي تعتمد على الكحول فإن الكمية المستخدمة أمر حاسم في تحقيق المطلوب، إذ لا يحدث التنظيف إلا للمناطق التي وصلتها المادة المنظفة.

ويقول غابرييل “إذا استخدمت كمية قليلة جداً من المنظف بين اليدين فسيتبخر بسرعة كبيرة وتتنظف اليد جزئياً فقط، كما أن جميع المنظفات تحتاج إلى وقت لقتل مسببات الأمراض”.

وتختلف الكمية المطلوبة للتنظيف ومدى تأثيرها بحسب منتج أو مصنع تلك المادة المنظفة، لذا يجدر النظر في تعليمات الاستخدام، فهي عادة ما توضح بالضبط كيفية استخدام المنتج.

ووفق أبحاث علمية، فإن المواد المنظفة السائلة المحتوية على الكحول لا تمثل بالضرورة ميزة للجميع. وبينما يعد استخدام الأطباء مثلاً لمواد تعقيم اليدين أمراً حتمياً، يمكن أن يكتفي الناس في حياتهم الخاصة بتنظيف أيديهم بالصابون العادي الذي ستكون له نفس الفعالية، بحسب ما نقله “فوكوس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى