خرج العشرات من ساكنة دواوير تابعة لجماعة الصهريج بإقليم قلعة سراغنة أمس سيراً، مطلقين العنان للأبواق والأناشيد، في كسر لحظر التجول الذي أعلنته السلطات بالمغرب، على خلفية ما بات يعرف بشهيد القفة (ع.ح) الذي توفي امام مقر قيادة الصهريج عمالة قلعة السراغنة أول أمس الأحد 17 ماي، والذي طالب حقوقيو وساكنة المنطقة بفتح تحقيق في ظروف وفاته.
الهالك البالغ من العمر 45 سنة، وهو متزوج وأب لطفلين، أقدم على الانتحار بعدما تم إقصائه من الإستفادة من المساعدات الغذائية المخصصة لدعم الأسر المتضررة من جائحة “كورونا” رغم كونه كان قد أدلى ببطاقة التعريف من أجل إحصائه من بين المستفيدين من طرف الشيخ الذي تربطه به قرابة عائلية غير أنه فارق الحياة أمام أنظار السلطة المحلية
