جديد24حول العالمسلايدر

بعد تطبيع الامارات والبحرين مسؤول أمريكي.. واشنطن تسعى إلى استبدال الرئيس الفلسطيني عباس بدحلان

جديد24

نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، أمس الخميس، تصريحات للسفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، ذكر فيها أن بلاده تدرس استبدال القيادي المفصول من حركة “فتح”، محمد دحلان، بالرئيس محمود عباس، الأمر الذي أثار استياءً في الداخل الفلسطيني.

فريدمان، في إجابته عن سؤال بشأن إمكانية استبدال عباس، قال: “نفكر في ذلك، لكن ليست لدينا رغبة في هندسة القيادة الفلسطينية”.

 

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن هناك تقديرات بأن الولايات المتحدة يمكن أن تدعم دحلان “لإزاحة عباس”.

وتلاحق كل من تركيا، وفلسطين “دحلان” بتهم عدة، أبرزها القتل، والفساد، والتجسس الدولي، والضلوع في محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة، التي شهدتها أنقرة، منتصف يوليوز 2016، أما في بلاده، فقد أصدر القضاء الفلسطيني ضده أحكاما بالسجن، ويعمل قسم الشرطة الدولية (الإنتربول) في السلطة الفلسطينية على إلقاء القبض على أشخاص متهمين بالفساد، دون تسميتهم، وتواردت أنباء لم تؤكدها السلطة أن “دحلان”، من بين تلك الشخصيات.

وتعليقا على التصحريات المذكورة أعلنت حركة “حماس”، الخميس، رفضها تصريحات للسفير الأمريكي، وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: “هذه التصريحات مرفوضة، وتؤشر على المنطق العنجهي، الذي يحكم السياسة، والموقف الأمريكي بمختلف القضايا”.

وأضاف قاسم للأناضول أن “السفير الأمريكي فريدمان، لا يفكر إلا في موقف البلطجة، وأن التدخل الأمريكي سافر في الشأن الفلسطيني”.

ولفت المتحدث نفسه الانتباه إلى أن “الشعب الفلسطيني لن يسمح لأي طرف خارجي، أي كان أن يملي قيادته، من يقود الشعب الفلسطيني سيكون نتاج إرادة الشعب، وليس نتاج فرض أي جهة من الخارج”.

وفي رد على تصريحات السفير الأمريكي قال دحلان في تصريح نشره عبر صفحته بموقع (فيسبوك): “من لاينتخبه شعبه لن يستطيع القيادة، وتحقيق الاستقلال الوطني.. أنا محمد دحلان، كلي إيمان، بأن فلسطين بحاجة ماسة إلى تجديد شرعية القيادات، والمؤسسات الفلسطينية كافة، وذلك لن يتحقق إلا عبر انتخابات وطنية شاملة وشفافة”.

وأضاف: “لم يولد بعد من يستطيع فرض إرادته علينا، إذا كان ما نسب للسفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال صحيحاً، فذلك لا يزيد عن كونه تكتيكاً مخادعاً، هدفه إرهاب البعض، وزعزعة الجبهة الداخلية”.

وأوضح دحلان: “أتمنى من الجميع ألا نقع في شرك مثل هذه التكتيكات المهندسة بدقة، ولنعمل معاً لاستعادة وحدتنا الوطنية والاتفاق على ثوابتنا الوطنية، ووسائل تحقيقها، فلا شيء يستحق الصراع حوله داخلياً، وكل القدرات والطاقات، ينبغي أن تكرس وجوباً لتحرير وطننا وشعبنا العظيم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى