جديد24
في إطار سلسلة اللقاءات التشاورية المنبثقة عن فتح باب التشاور العمومي لإنجاز برنامج التنمية الجهوية، ترأس عادل البراكات، رئيس مجلس الجهة، أشغال الاجتماع التشاوري مع أعضاء مجلس الجهة المنتمين لإقليم أزيلال خصص لتقديم عروض مفصلة حول تنزيل برنامج التنمية الجهوية للفترة 2015-2021. وكذا مشاريع تأهيل المراكز الصاعدة وبرنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية وبرامج بناء الطرق وفك العزلة عن العالم القروي وتزويده بالماء الصالح للشرب.
وتضمن العرض الثاني خلاصات التصميم الجهوي لإعداد التراب والتي تهم إقليم أزيلال. والذي تم تضمينه مشاريع مهيكلة تهم النواة الجامعية وإحداث مناطق الانشطة الصناعية بكل من دمنات وأزيلال وتطوير وإنعاش الثقافة بإحداث شبكة للمتاحف بكل من أزيلال ايت تاكلا، دمنات وتزي نترغيست وتطوير الرياضات الجبلية بإحداث منصة للرياضات المائية بواد أحنصال والرفع من جاذبية الإقليم مع التأكيد على وظيفته السياحية والفلاحية.
كما تم التطرق لمضامين العقد البرنامج بين الدولة والجهة والذي يشمل مشاريع جد مهمة ستمكن من تأهيل المجال الجهوي والرفع من جاذبيته وجعله أكثر استقطابا للاستثمارات السياحية وأكثر خلقا لفرص الشغل لأبناء الجهة.
وقد تم فتح نقاش جاد ومسؤول مع السادة أعضاء المجلس، تم من خلاله استحضار وظيفة إقليم أزيلال وخصوصياته ومؤهلاته وكذا الإكراهات والمخاطر التي تحيط المجال، وتم الاتفاق على تضمين برنامج التنمية الجهوية لنسبة مهمة من المشاريع المهيكلة وكذا مشاريع القرب لتحسين مؤشرات التنمية البشرية خاصة المتعلقة منها بالتعليم والصحة والطرق القروية وتعميم التزود بالماء والكهرباء وإنعاش الرياضة والثقافة و تنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتأهيل المواقع السياحية وتأهيل المراكز الترابية والعناية بقطاع البيئة، خاصة ما يتعلق منها بالتطهير السائل والمطرح الاقليمي لطمر وتثمين النفايات المنزلية. وذلك من أجل خلق فرص الشغل وتحسين مساهمة الجهة بالناتج الداخلي الخام.
وفي الختام، نوه الرئيس بالمستوى العالي للنقاش وبحس المسؤولية العالي لأعضاء مجلس الجهة ورغبتهم الملحة في تنمية الجهة بناء على قواعد حكامة جيدة مبنية على مقاربة تشاركية باعتماد مرافعات قوية للبرلمانيين ومختلف الفاعلين أمام القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية لجعل الجهة قاطرة للتنمية المستدامة.
