مجتمع

احدثوا الفوضى داخل مؤسسة تعليمية واعتدوا على أطرها التربوية.. توقيف تلاميذ في حالة سكر ضواحي إبن أحمد

جديد24

قدمت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي ابن احمد اقليم سطات، صبيحة اليوم الأحد تلميذين قاصرين امام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بابن احمد، لاشتباه تورطهما في السكر العلني داخل مؤسسة تعليمية، والاعتداء على احد الاطر التربوية العاملة بها.

وحسب مصادر “جديد24” فإن ثلاثة تلاميذ يتابعون دراستهم بالثانوية الإعدادية الفقيه الحمداوي داخل جماعة الترابية سيدي ذهبي، ولجوا الفصل الدراسي في حالة غير عادية، محدثين بذلك فوضى داخل الفصل والمؤسسة، مع الاعتداء على احد العاملين بها ، الأمر الذي دفع مدير المؤسسة التعليمية، إلى ربط الاتصال بالدرك الملكي لمركز ابن احمد وقائد منطقة أولاد أمحمد، للوقوف على احداث العنف الصادرة عن هؤلاء التلاميذ الذين كانوا في حالة غير عادية.

وتضيف المصادر، انه فور تلقي عناصر الدرك الملكي بمركز ابن احمد، وقائد منطقة معاريف أولاد أمحمد، الاتصال من مدير هذه المؤسسة، انتقلوا بشكل مستعجل، درءا لكل خطر قد يقع على الاطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة وباقي المتعلمات والمتعلمين بها، وهو ما تأتى بحجز قنينة “ماحيا” مع توقيف تلميذين المتهمين فيم لاذ صديقهم الثالث بالفرار، الذي لازال البحث عنه جاريا مع تحرير مذكرة بحث وطنية في حقه.

وبعد توقيف المشتبه بهما وما خلفوه من فوضى داخل المؤسسة وضرب وجرح في حق اطار تربوي، تم اقتيادهم إلى مركز الدرك الملكي للاستماع لهم في محضر رسمي، بحضور أولياء امورهم.

يذكر ان ظاهرة استهلاك المخدرات بمختلف انواعها وشرب الخمر، بدات تغزو بكثرة مؤسسات التعليمية بالمجال القروي لإقليم سطات، ولم تعد حكرًا هذه الظاهرة على المجال الحضري، في تحول قيمي خطير بدأ يهدد امن وسلامة ساكنة المجال القروي وابناءهم المتعلمين، كما يساؤل معه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسطات، عن الحلول الممكنة لمواجهة هذه الظواهر التي تنخر الجسد التعليمي بالإقليم وتهدد سلامة وصحة كافة مكونات المؤسسات التعليمية بما هي فضاء للتنشئة الاجتماعية والتعليم، ومن جهة اخرى يساءل مدى فعلية الحملات التمشيطية التي تباشرها الأجهزة الامنية لهذه المناطق القروية، على تجار ومروجي المخدرات وأقراص المهلوسة والخمر، التي اضحى ساكنتها يشتكون من ازدياد مظاهر “التبويقة” في صفوف المتعلمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى