أخبار جهويةتربية وتعليمجديد24سلايدر

ثانوية مولاي رشيد و المجلس العلمي لأزيلال ينظمان ندوة “مساهمة اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية”.

 نظمت ثانوية مولاي رشيد الإعدادية بشراكة مع المجلس العلمي لأزيلال  نشاطا ثقافيا  تحت عنوان: “مساهمة اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية”، وذلك تفعيلا لأنشطة  الحياة المدرسية واحتفاء باليوم العالمي للغة العربية ، وشهد النشاط الثقافي حضور مجموعة من الضيوف من جمعيات  المجتمع المدني وممثلي المجلس الجماعي لتابية وأباء وأولياء التلاميذ.

و افتتح النشاط الثقافي بآيات بينات من الذكر الحكيم من تلاوة الإمام الواعظ محمد دحو ثم النشيد الوطني وبعد ذلك تم عرض شريط فيديو يوثق كل الأنشطة التربوية والثقافية التي قامت بها المؤسسة.

وفي كلمة لمنسق النشاط الأستاذ سفيان بوشراك أعرب فيها عن ارتياحه بالعمل إلى جانب فريق متجانس من الأطر التربوية والإدارية كما نوه بالجهود المبذولة من طرف كل العاملين بالمؤسسة وبين سياق هذا الحفل البهيج حول لغة الضاد.

وعبر مدير مجموعة مدارس تسليت  الأستاذ محمد الزدكي  عن ارتياحه وفرحه بالمشاركة والحضور  إلى جانب الفريق الإداري والتربوي المتميز والذي هدفه الوحيد مصلحة المتعلم، كما وضح سياق النشاط وأهميته، مؤكدا أن هذه الأنشطة تساهم بشكل كبير في بناء شخصية المتعلم، بحيث إن الحياة المدرسية تشكل جوهر عمليات التربية والتكوين، وأشار أيضا في مستهل حديثه على أن الحياة المدرسية صورة مصغرة للحياة الاجتماعية في أماكن وأوقات مناسبة، فهي تراعي الجوانب الوجدانية والمعرفية والحسية…

وتنوعت فقرات النشاط، بين قراءات شعرية ومسرحيات ومداخلات علمية، حيث تخلل النشاط جلسة علمية، بمشاركة أساتذة من المؤسسة والمجلس العلمي لمدينة أزيلال.

و ترأست الأستاذة خديجة عدلاش الجلسة العلمية ، بحيث استهلت حديثها بكلمة ترحيبية وعرجت إلى أهمية اللغة العربية ودورها ومكانتها، تلتها مداخلة  للأستاذ محمد دحو باعتبره إماما وواعظا بالمجلس العلمي والذي أسهم بورقة  علمية رصينة معنونة ب” اللغة العربية النشأة والتاريخ.” فصل من خلالها نشأة وتاريخ العربية أيضا مكانتها وقوتها بين باقي اللغات. كما  قدم مدير إعدادية مولاي رشيد الإعدادية والتي تحتضن النشاط الثقافي الأستاذ أحمد النابلسي مداخلة بعنوان: ” الإعجاز الحرفي في سورة الفاتحة من منظور علم اللغة الكوني” حيث وقف على دلالة الأصوات في اللغة العربية وقوتها، مفصلا في ذلك من خلال تطبيقات على سورة الفاتحة.

أما المداخلة الثالثة والمعنونة ب” فصاحة نساء العرب وبلاغتهن” قدمها الأستاذ سفيان بوشراك، حيث وقف على بلاغة وفصاحة نساء العرب قديما في الحديث والشعر، وكل ذلك بغية التحفيز عن الإلمام بالعربية والحفاظ عليها. ثم قدم الأستاذ محمد ريان مداخلة حول أهمية اللغة العربية ومكانتها باعتبارها محفوظة من الزوال، كونها لغة القرآن. أضف إلى تقديمه نماذج حية حول جزالة وبلاغة العربية.

وقدمت أيضا مجموعة من القراءات الشعرية حول جمالية اللغة العربية وأهميتها.

وفي الختام قدمت شواهد تقديرية للضيوف والمشاركين في النشاط وقدم مدير المؤسسة  شواهد تقديرية للسادة الأساتذة المشاركين من المؤسسة والمجلس العلمي. ثم اختتم  الإمام والواعظ النشاط الثقافي بالدعاء والتحفيز على مثل هذه الأنشطة والتي تروم إلى تكوين المتعلم أحسن تكوين من خلال إشراكه وإسهامه في تفعيلها وشاكرا أيضا المتعلمين على انضابطهم، كما شكر جميع الحاضرين على تلبية الدعوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى