قضايا وحوادث

أولى قطرات الأمطار تعمق جراح المتضررين من زلزال الحوز

أدت التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة، أول أمس الخميس، إلى تأزيم أوضاع المواطنين المتضررين من “زلزال 8 شتنبر”، القاطنين في مآوي مؤقتة بكل من إقليمي الحوز وتارودانت على وجه الخصوص.

وكشفت تصريحات متطابقة نقلها الموقع من مجموعة من المتضررين على مستوى الإقليمين المذكورين، أن الوضع الراهن ليس بخير مع نزول أولى القطرات المطرية لهذا الموسم.

وأظهرت صور تناقلها مواطنون من المناطق التي نزح أهاليها إلى محيط منازلهم التي دمرها الزلزال أو أصابتها تشققات، -أظهرت- خياما غمرتها السيول وأتلفت ما بداخلها من أفرشة وأواني وممتلكات أخرى.

ولفتت المصادر التي تحدثت للموقع إلى أن عددا من السكان ظلوا طيلة ليلة أول أمس يتنقلون بين الدور التي لم تتأثر بفعل الزلزال بحثا عن الدفء، واضطر كثير منهم لقضاء ليلتهم في العراء

إلى ذلك عادت مطالب السكان في الأقاليم المتضررة إلى الواجهة من جديد من أجل توفير خيام بإمكانها أن توفر الحد الأدنى من ظروف الاقامة، وتمنع تسرب مياه الأمطار إلى داخلها، في وقت لا تزال أسر كثيرة في خيام نصبتها من وسائل بسيطة

ونبهت المصادر نفسها، إلى أن مجموعة من الأسر نصبت خياما في سفوح شديدة الانحدار وبطرق غير آمنة من شأنها أن تتسبب في كارثة أخرى بسبب الأمطار أو الرياح القوية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى