رفض التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الاتفاق الأخير الذي جرى بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، مساء اليوم الأحد، معتبرا أنه “لا يجيب عن مطالب نساء ورجال التعليم”.
وقال عبد الله أغميميط، عضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم، إن “الاتفاق لا يجيب على الانتظارات الحقيقية لنساء ورجال التعليم، وأيضا لا يجيب على مطالب الشغيلة التعليمية الحقيقية والجوهرية”.
وأضاف أغميميط في تصريح صحفي، أن “الأزمة التعليمية للأسف مازالت مستمرة”، مؤكدا على أن “مجموعة من الملفات لم يتم التطرق إليها، كملف التعاقد وأيضا ملف خارج السلم، بالإضافة ملف الزنزانة رقم 10”.
وشدد المتحدث على أن “الإضرابات مازالت جارية، نظرا لعدم الإستجابة للمطالب المحددة وأيضا المطالب التي تريدها الشغيلة التعليمية”.
