هاجم رئيس الحكومة عزيز أخنوش، حليفه السابق في الحكومتين السابقتين، حزب العدالة والتنمية، مطالبا إياه بالكف عن نشر ما سماها بـ«المغالطات».
الخبر أوردته يومية «الصباح»، في عددها الصادر ليوم الأربعاء 7 فبراير 2024، مشيرة إلى أن أخنوش أكد أنه لن يسمح بترويج مغالطات من قبل فرق المعارضة، بعد حل ملف التعليم الشائك، خاصة العدالة والتنمية، مشددا على أنه «لم يستعمل العصا في مواجهة المتظاهرين كما روجت نائبة من حزب الإسلاميين، بل فتح باب الحوار حتى بعد التظاهر في جلسات ماراثونية قصد التوصل إلى اتفاقٍ يرضي الجميع، بخلاف الماضي الذي كانت فيه الحكومات تتخذ قرار استعمال العصا في بعض الأحيان عوض الحوار».
وأضافت اليومية، في مقالها، أن رئيس الحكومة أكد أن المحتجين حاليا على قرار الاقتطاع من أجور المضربين، هم من وضعوا هذه السياسة في الحكومات السابقة، معتبرا ذلك تناقضا في تدبيرها لملفات الإضراب، مبينة أن أخنوش طرح جملة أسئلة منها : «هل أنا من وضعت نظام التعاقد في التعليم؟ هل أنا من تسببت في بروز ضحايا النظامين، والزنزانة 9 و10، والعرضيين، وسد الخصاص، والاقتطاع من أجور المضربين، والأجر مقابل العمل، وغيره كثير؟»، مجيبا أنه انكب على تصحيح هذا الوضع.
ونقل مقال «الصباح» نفي المسؤول الحكومي، في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب أمس الاثنين، أن تكون الحكومة قد اشتغلت على ملف التعليم بمعزل عن باقي المؤسسات الأخرى، خاصة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الذي توصل بمجموعة من مشاريع القوانين التي أعدتها الحكومة، وطلبت رأيه فيها
