السياسيةسلايدر

“شيوعيو” المغرب: لهذا انسحبنا من الحكومة.. و”الإخوان” يأسفون

أعلن محمد نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية (شيوعي) أن أسباب مغادرة حزبه للحكومة ترجع إلى غياب “مشروع سياسي للعمل المشترك ونفس ديموقراطي جديد”، فيما أعلن الرجل الثاني في حزب العدالة والتنمية (إسلامي) عن أسف حزبه لهذا القرار.

جاء ذلك في أول تعليق للطرفين على قرار التقدم والاشتراكية الانسحاب من الحكومة، الذي اتخذه المكتب السياسي للحزب في اجتماعه العادي ليل الثلاثاء فاتح تشرين الأول/ اكتوبر الجاري.

غياب مشروع سياسي للعمل المشترك
قال أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، إن “قرار الخروج من حكومة العثماني، لم يكن سهلا، ولم يأت اعتباطيا”.

وتابع بنعبد الله في حديث مع جريدة “العمق” المغربي، “في السنتين الأخيرتين، كانت لنا مواقف واضحة، أمام القلق والحيرة الموجودين في الساحة الوطنية ووسط شرائح المجتمع، وكنا نقول بضرورة نفس ديمقراطي جديد”.

وأضاف بنعبد الله: “لم يتم التجاوب الإيجابي مع ذلك، رغم مجهوداتنا الكثيرة عكس ذلك لاحظنا تطاحنات داخلية على مستوى الأغلبية، لاحظنا أن الاعتبارات الانتخابوية المرتبطة بـ2021 تطغى على اعتبارات أخرى”.

وأفاد: “جاء الخطاب الملكي الأخير ليؤكد مجددا على ضرورة القيام بتغييرات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي للرفع من القدرات الإنتاجية وتوزيع أعدل لخيرات التنمية”.

وسجل: “طرحنا السؤال بشكل مباشر طيلة مشاورات سبتمبر، ما هي السياسات التي ستطبق اليوم للسير قدما في هذا الاتجاه؟ وإذا كنا سنواصل نفس السياسة إذن فسيصعب علينا نحن كحزب التقدم والاشتراكية أن نستمر”.

وأوضح: “انتظرنا الجواب، لكنه لم يأت، بقدر ما كان هناك سعي للنقاش حول التقليص وحول العدد وحول الحقائب ولم ندخل في أي لحظة من اللحظات بهذا النقاش ولمن نقدم لا طلبات مرتبطة بالحقائب ولا أسماء بل كنا ننتظر الأجوبة السياسية، ولم نتوصل بها”.

وزاد: “بالطبع كان بودنا أن نواصل، وعلاقتنا بالخصوص بحزب العدالة والتنمية هي علاقة احترام وتقدير وستظل، على أساس أننا نتمنى أن تكون هناك تغييرات حقيقية وسيكون لنا دور بناء حتى من داخل المعارضة شريطة التأكيد من اللجنة المركزية (برلمان الحزب) يوم الجمعة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى