السياسيةسلايدر

غضب واسع في صفوف البيجيدي بعد تحالفه مع البام في طنجة

عبر عدد من مناضلي حزب “العدالة والتمية” عن دهشتهم من تحالف إخوانهم بجهة طنجة تطوان الحسيمة مع غريمهم حزب “الأصالة والمعاصرة” في انتخابات رئاسة الجهة.

وفي هذا الصدد كشف عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أنه لم يطلع على التفاصيل والمجريات والأسباب التي دفعت السؤولين الجهويين لحزبه للتحالف مع غريمهم السابق البام، في انتخاب الرئيسة الجديدة لجهة طنجة تطوان الحسيمة.

وقال أفتاتي في موضوع التحالف مع “البام”، لا أميز بين طنجة وطاطا، لأنه لم يتغير شيء بين الأمس واليوم حتى نضع أيدينا في يد “حزب البؤس”، الذي يمثل الالتفاف على المنهجية الديمقراطية والإصلاحات التنموية.

وأردف أفتاتي أن حزب “البؤس ” في إشارة منه لحزب “الأصالة والمعاصرة”،  و”البؤس الرديف”، في إشارة منه لحزب “التجمع الوطني للأحرار”، هي محاولات للسيطرة والتحكم في الخريطة السياسية، موضحا أنه يفضل مغادرة الحياة السياسية على أن يصبح شريكا لمثل هؤلاء.

وأوضح أفتاتي، أن الأحزاب البئيسة التي تحاول الدولة العميقة أن تصنعها من جديد تجسد الاستبداد والفساد وهي تهديد حقيقي ومحدق بالمغرب، ولهذا يجب مواجهتها في كل الاوقات وفي كل المناطق، حتى يتم إقبارها في مزبلة التاريخ.

وأضاف عضو الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”، أن الأحزاب المصطنعة ليس لديها مكان في العملية السياسية، لأنها أدوات الفساد والاستبداد والتحكم، ولهذا فموقفه الرافض للتحالف معها لا علاقة له بمكان أو زمان، مشيرا إلى أن مواجهة تلك الأحزاب وأخذ مسافة كافية منها حق على كل مناضل غيور على بلده.

ويذكر أن فاطمة الحساني، عن حزب “الأصالة والمعاصرة”،  انتخبت صباح يوم الإثنين رئيسة لمجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، خلفا لإلياس العماري المستقيل من المنصب، بإجماع أعضاء مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة البالغ عددهم 63 عضوا، بعد ما سحب منافسها سعيد خيرون، من حزب “العدالة والتنمية”، ترشيحه قبل انطلاق عملية التصويت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى