عاد عبد الإله بنكيران للحديث مرة أخرى عن تحالف حزبه العدالة والتنمية بغريمه الأصالة والمعاصرة على مستوى مجلس جهة طنجة، وهو التحالف الذي خلق بلبلة في صفوف البيجيدي
واعتبر رئيس الحكومة السابق، وهو يتحدث في كلمة مسجلة أمام منتخبي حزب العدالة والتنمية بمقاطعة بني مكادة بمدينة طنجة، بثت مساء الثلاثاء 07 يناير الجاري، أن تحالف حزبه مع البام في طنجة محلي، وبالتالي لم يكن البيجيدي ليخرج لتبريره على حد قوله، مضيفا: “هاهما تصاحبو وتصالحو، وهاحنا فين ولينا، وكايقولو البيجيدي خط أحمر؟”، مبرزا أن “كل حاجة فوقتها، ملي تغير الظروف ممكن نتحالفو معهم، وملي يعتاذرو لينا، راكم مكتقدروش حجم الضرر لي تسببوه فيه لينا”.
وليبرز ذلك ذكر بنكيران أن “واحد السيد منهم كان أمين عام قال غادي نطحنوهم (البيجيدي)، واش نسيتو شنو دار لينا البام”، في إشارة إلى الأمين العام السابق إلياس العماري.
وأشار الأمين العام السابق للبيجيدي إلى أنه يرى أمورا تقع في حزبه لا تعجبه، حاثا المستمعين إلى كلمته بـ”الصمود في هذه المرحلة، والشجاعة والحرية داخل الحزب”.
وحرض أتباعه على العصيان والتمرد إذا ما رفض قادة البيجيدي السماح لهم بالتعبير عن آرائهم، قائلا: “راه كاين شحال من حاجة مكنقدروش نقولها، مخافة التزكية والاستوزار، وهادشي كاتعدبو بيه ريوسكم”، واسترسل في تحريضه قائلا” “إلى مكانتش عندنا الجرأة راه مكاين والو، واخا يستدعيونا ويستنطقونا، وهادشي مكنتافقش عليه، حيت الحرية خاصها تكون، والمتضرر يدافع عن نفسه”.
وتابع قوله: “كانت كادوز عليا أمام جلالة الملك بسبابكم، وربي عالم، كنت واحد غادي نوصل ليه، هو عبد العزيز أفتاتي، لي هرب مني، كان كايدير حوايج كتر من راسو، ودابا دار عقلو كتر من القياس”.
وقال إن المرحلة التي يمر منها البيجيدي ستمر بـ”لي جاب الله”، واسترسل قائلا: “ماشي ضروري نكونو حنا الاولين فالانتخابات، إلى ماجيناش نمشيو نراجعو راسنا”.
