السياسيةجديد24سلايدر

من “أكادير أُفلاّ”.. منيب: المدينة جميلة جداً لكن تحتاج للمزيد من التطور

قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن أكادير مدينة جميلة جداً، لكن لازالت تحتاج إلى المزيد من التطور.

وأضافت منيب أن رفاقها قاموا بصياغة ملف كامل، يحتوي على مداخل أساسية لتوفير العيش الكريم للمواطنين والمواطنات، ويُعالج المشاكل المطروحة بالمدينة في عدة مجالات كـ”النقل” و”البيئة” و”السياحة”..

على مستوى النقل، فقد دعت القيادية اليسارية إلى التفكير في الاعتماد على وسائل النقل الحديثة، كالترامواي، من أجل تسهيل تنقل المواطنين وزوّار مدينة أكادير في ظروف مريحة، فيما دعت على المستوى البيئي إلى مراجعة طريقة تدبير النفايات، بإعادة تدويرها، معتبرةً أن الطريقة المعتمدة حالياً تسبب في تلوث البيئة، على  أن أساس المطرح الذي أُنشئ بالمدينة كان تقليديا ولا يُعالج المشكلة في كليتها.

وفي السياق ذاته، وانطلاقا من كون المدينة تعتمد بشكل كبير على المداخيل السياحية، فأكدت منيب على ضرورة إنشاء مدارس كبرى تؤهل الشباب لهذا الغرض، كما أشارت إلى ضرورة الاهتمام بالمعالم التاريخية وتسويقها بشكل جيد لجذب السياح.

وانتقدت سياسة الاعتماد على التدبير المفوّض، مبرزة أن المستثمرين الأجانب يحصلون على الكثير من الأرباح في هذا الإطار، وهم لا يحترمون في الغالب دفاتر التحملات، مما يحتم، وحسب منيب، إعادة النظر في هذه السياسة، وتمكين المغاربة من تدبير شؤونهم.

الثروة السمكية

ومن جانب آخر، وفي تصريحات صحفية بقمة “أكادير أُفْلاّ”، قالت منيب إن المنطقة كانت غنية بمختلف أنواع الأسماك، واليوم لم نعُد نعرف أي شيء عن مصيرها؟ قبل أن تستدرك وتُؤكد على أنها نُهبت.

وتساءلت عن الكيفية التي تُمنح بها الرخص للصيد في أعالي البحار؟ وعن الكيفية التي يتم التعامل بها مع البواخر الأجنبية التي يتم ضبطها في أعالي البحار؟ وعلى أي أساس يتم التسامح معها بعد ضبطها، وخصوصاً وأنها تنهب الخيرات البحرية، حتى في فترات الراحة البيولوجية للأسماك؟

واعتبرت أن دور السياسي يجب أن يظهر هنا، قائلةً: “السياسي ماشي كانصوتو عليه باش إجلس في المدينة، ويبدأ إعطي تراخيص البناء ثم البناء، مقابل داكشي اللّي فبالكم كاملين”.

يُشار إلى أن المكتب المحلي لحزب الاشتراكي الموحد، بأكادير، نظم اليوم الـ18 يناير الجاري، زيارة إلى المعلمة التاريخية “أكادير أُفْلاّ”، رفقة نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب، بهدف الوقوف على ما سمّاه بلاغ سابق للمكتب بـ”حالة الإهمال التي أضحت عليه هذه المعلمة بصفة خاصة، ووضعية أكادير بصفة عامة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى