سلايدرقضايا وحوادث

“العدل والإحسان” تثمن مجهودات الدولة لمحاصرة “كورونا” وتشكر المضحين بحياتهم حفاظا على حياة الآخرين

من خلال بلاغ نشرته اليوم الأربعاء 25 مارس 2020 على موقعها الرسمي، ثمنت جماعة العدل والإحسان، التدابير الاحترازية التي اتخذتها الدولة، للحد من انتقال عدوى وباء “كورونا” بين المواطنين، داعية إلى التعاون من أجل إنجاحها وتيسير احترامها وضرورة المسارعة إلى معالجة آثارها الاجتماعية والاقتصادية على المواطنين.

ودعا قطاع الصحة التابع للجماعة في البلاغ المذكور إلى مزيد من التعبئة والتحلي بنكران الذات، وتجاوز كل الإشكالات والحسابات خاصة في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكدا على ضرورة تكاثف الجهود وتضافر الإرادات لمواجهة هذا الوباء العميم، مطالبا الدولة بالاعتبار من هذه الأزمة عبر مراجعة عميقة وشاملة للسياسة الصحية ببلادنا، من خلال الانخراط الجاد والمسؤول في تصحيح الاختلالات الخطيرة التي يعرفها القطاع، وجعل صحة المواطن أولى الأولويات بالإضافة إلى رد الاعتبار للأطر الصحية، وتقدير مكانتهم الاعتبارية والارتقاء بأوضاعهم المهنية والاجتماعية.

ومن منطلق المسؤولة الأخلاقية والمهنية للجماعة أعلنت ما يلي:

1- اعتزازنا بكافة الأطر الصحية، وتنويهنا بالمجهودات الجبارة والتضحيات الجسام التي تبذلها رغم الأخطار المحدقة والظروف الحرجة التي تشتغل في ظلها. فكل الشكر وخالص الدعاء للمرابطين الشرفاء المضحين بجهدهم ووقتهم وحياتهم حفاظا على حياة الآخرين وضمانا لسلامتهم من تداعيات هذا الوباء؛

2- استعداد كل أطرنا للمزيد من الانخراط التام في كل المبادرات والأشكال التعبوية الهادفة إلى التصدي لهذه الجائحة ومساعدة المتضررين من آثارها؛

3- مناشدتنا كل مهنيي الصحة من أجل مزيد من الصبر والتضحية وبذل الجهد في سبيل العناية بالمرضى وحسن التواصل معهم بمختلف الوسائل والإمكانيات المتاحة ضمانا لاستمرارية العلاجات؛

طالع أيضا بناجح: المجتمع كسب الشوط الأول وعلى الدولة معالجة الأعطاب المستمرة

4- دعوتنا إلى المزيد من التعبئة والتحلي بنكران الذات، وتجاوز كل الإشكالات والحسابات خاصة في هذه المرحلة الدقيقة؛

5- تأكيدنا على ضرورة احترام حقوق الإنسان في تطبيق الحجر الصحي واتخاذ الإجراءات المصاحبة الكفيلة بإنجاحه؛

6- دعوتنا كل المواطنين إلى المكوث في بيوتهم لأنها الوسيلة الأنجع لحصار هذا الوباء، وتثميننا لكل المبادرات التضامنية التي عبر عنها العديد من المواطنين المتطوعين؛

7- تأكيدنا على ضرورة التزام الدولة بتوفير مقومات نجاح الإجراءات الاحترازية المتخذة، وتوفير الإمكانات والمعدات الصحية الكفيلة بحماية الأطر الصحية من كل المخاطر وضمان تأدية واجبهم في أحسن الظروف؛

8- دعوتنا وزارة الصحة إلى الإسراع بتوظيف مهنيي الصحة المعطلين قصد تعزيز الموارد البشرية الصحية الحالية؛

9- تنبيهنا إلى ضرورة الاستجابة للضرورات الاجتماعية والحاجات النفسية للمرضى ولعائلاتهم، ودعوتنا لتوفير شروط العيش الكريم للمعوزين منهم خصوصا التغذية الكافية ووسائل الوقاية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى