جديد24
عاد موضوع معاشات البرلمانيين من جديد إلى دائرة الضوء، ليثير الكثير من الجدل، في الوقت الذي يتشبث فيه حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية بتصفية معاشات البرلمانيين، عكس التخلي عنها لفائدة صندوق جائحة فيروس “كورونا” المستجد، خاصة في هذه الظرفية الاقتصادية الصعبة التي يمر منها المغرب، وهو ما يجعل عدد من المتتبعين يرون التناقض في مواقف “البيجيدي”.
وكانت النائبة البرلمانية، ابتسام مراس، المنتمية إلى صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد أعلنت تخليها عن المعاش، من خلال توجيها رسالة لرئيس مجلس النواب، تطالب بتوحيل معاشها للصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس “كورونا” كوفيد-19.
وقالت إبتسام مراس في اتصال مع جريدة “بناصا”، إنها أقدمت على اتخاذ هذه الخطوة، شهر يوليوز الماضي، إنطلاقا مما هو منصوص عليه في الوثيقة الدستورية، سيما الفصل 40، وكذا روح المواطنة والحس الوطني العالي والمتميز الذي عبرت عنه كل فئات المجتمع، وإنخراطها بشكل واضح في حملة التضامن والتآزر.
ويرى أعضاء من الأغلبية الحكومية، أن حزب العدالة والتنمية، استبق الأحداث، كون الاجتماع الذي سينعقد يوم، الأربعاء المقبل، والذي سيجمع رؤساء الفرق والمجموعات النيابية مع مسؤولي صندوق التقاعد البرلمانيين، سيعرف مناقشة كافة الإمكانيات والحلول الممكنة لتجاوز إفلاس الصندوق.
ويقترح فريق الأصالة والمعاصرة، مشروع قانون يروم تصفية معاشات البرلمانيين وتحويل الأموال التي فيه إلى صندوق مواجهة جائحة كورونا.
وكان الصندوق، قد توقف في شهر أكتوبر 2017، عن صرف معاشات البرلمانيين
