السياسية

حسناء أبوزيد: “الاتحاد الاشتراكي في عزلة سياسية”

جديد24

قالت حسناء أبوزيد، القيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والمرشحة في سباق قيادة حزب “الوردة”، إن القيادة الحالية تحضر للمؤتمر الوطني المقبل في “عزلة مقصودة عن مناضلي ومناضلات الحزب ومفكريه وأطره ومثقفيه وكوادره وقياداته التاريخية”.

البرلمانية السابقة عن حزب “الوردة” التي عقدت، مساء الاثنين 24 يناير 2022، ندوة صحفية بالرباط لتقديم ترشحها للكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي، أوضحت أن ترشحها “ينطلق من قناعة مفصلية ومحطة بالنسبة لاستمرارية الحزب على خط الوفاء للهوية والانطلاق نحو المستقبل”، مؤكدة أن “الحزب يعيش ظرفا عصيبا تعكسه الانتكاسات المتراكبة بشكل كبير منذ المؤتمر التاسع للحزب، كامتداد متسارع لأزمته منذ 2002،”، مردفة: “وهذا الظرف يتمثل في ممارسة الشأن السياسي مفصولا عن ممارسة عن إطار مرجعي واضح هوية ومنهجا، نمارس الفعل الحزبي الداخلي في حل من أي تعاقد فكري وقانوني”.

وأكدت القيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي، أن “القيادة الحزبية تشرف على تحضير المؤتمر الحادي العشر في عزلة مقصودة عن المناضلات والمناضلات مفكري الحزب وأطره و مثقفيه وكوادره وقياداته التاريخية وعن الفعاليات المجتمعية وعن المواكبة الإعلامية الجادة و البناءة”، مردفة: “باختصار في انكماش يعكس حالة العزلة السياسية التي غرق فيها حزبنا منذ سنوات والتي تُوِّجت بعد عدم استجابة التحالف الحكومي الحالي للمناشدات بالمشاركة في الحكومة.. المناشدات التي كسرت الكبرياء الاتحادي وهو بعض ما تبقى من الإرث”.

وكان المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في نونبر الماضي، قد قرر اعتماد أيام 29 و30 و31 يناير المقبل موعدا لانعقاد المؤتمر الوطني للحزب ببوزنيقة، بصيغتين حضورية وعن بعد، وذلك في سياق الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وفي الوقت الذي عبر فيه المجلس الوطني للحزب الطريق للكاتب الأول الحالي إدريس لشكر للظفر بولاية ثالثة، من خلال تعديل في مقررات تنظيمية للقانون الأساسي للحزب، أعلن عن توصل الحزب بـ6 ترشيحات لمنصب الأمانة العامة، إذ يتعلق الأمر بعبد الكريم بنعتيق، الوزير السابق، والبرلمانية السابقة، حسناء أبوزيد، ومحمد بوبكري، عضو المكتب السياسي سابقا والرئيس السابق للفريق الاشتراكي بمجلس النواب، شقران أمام ومجيد مومر، عضو الشبيبة الاتحادية، والعضو بالحزب طارق سلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى