تربية وتعليم

المتعاقدون يخوضون اعتصاما احتجاجا على ترسيب زميلتهم

جديد24_عادل نويتي

تخوض التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة الشرق، معتصما لليوم الثاني من أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، إلى جانب الأستاذة”وجدان بداوي”، التي طالها الترسيب بعد سنة من التكوين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين – المسيرة.

وجاء هذا المعتصم وفق بلاغ توصلت “جديد24″، ردا على حرمان الأستاذة وجدان بداوي من التعيين، حيث إن هذا الإجراء قد جاء تطبيقا للمذكرة الوزارية رقم.002.22 الصادرة يوم 5 يناير 2022، والتي تنص في تدبيرها الرابع على أنه:”لا يمكن اللجوء إلى أي دورة استدراكية استثنائية من أجل التصديق على الوحدات”،وهذا ما يتناقض مع المادة 11 من النظام الأساسي لأطر الأكاديميات التي تنص على أنه:”يمكن تعيين الأطر الذين لم يستوفوا جميع وحدات التكوين، شريطة أن يحصلوا على معدل عام لا يقل عن 10 على 20 في تقويم وحدات التكوين”، كما تعطي هذه المادة الحق في الدورة الإستثنائية، وما يثير الغرابة هنا ويؤكد بالملموس على الوضعية الهشة للمفروض عليهم التعاقد هو تجميد مذكرة وزارية لمادة من نظام أساسي تبجحت الوزارة والأكاديميات مرارا وتكرارا بأنه مكسب للأساتذة والأستاذات،وأن مضامين خياراتهم الإستراتيجية يمكن تغييرها بمذكرات.

وقالت التنسيقية في ذات البلاغ إن بعض الأقلام المبررة لهذا الترسيب بادرت للقول بأن الأستاذة لم تكن مجدة خلال تكوينها، وأن مستواها قد كان ضعيفا، ما يعد ضربا صارخا في أهمية المباراة الكتابية، في انتقاء المترشحين وفي شفافية المباراة في شقها الشفوي، وكذا مضمون تكوين المدرسة العليا للأساتذة.

وأكدت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد على تتشبثها بحق الأستاذة في التعيين واجتيازها لدورة استدراكية استثنائية، كما حملت المسؤولية الكاملة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،وممثليها داخل جهة الشرق، في حالة استمرارهم في سياسة الآذان الصماء، وعدم حلهم لهذا الملف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى