اقتصاد

جماعة أولاد عبدون تُحوّلُ سوقها الأسبوعي ليوم الأحد

نورالدين ثلاج-خريبكة

قرر مجلس جماعة أولاد عبدون القروية تغيير موعد انعفاد السوق الأسبوعي من يوم الجمعة إلى يوم الأحد، والذي يصادف نفس موعد انعقاد سوق خريبكة الأسبوعي، حيث حدد يوم الأحد 06 يناير من سنة 2019 موعد انعقاده بشكل أسبوعي.

وحسب معطيات حصلت عليها جريدة جديد24 الإلكترونية، فإن هذا التغيير جاء برغبة من أعضاء المجلس ليتلاءم موعد انعقاد السوق وأيام الراحة الأسبوعية لساكنة الجماعة خاصة والجماعات القروية المجاورة، وكذا تقريبه من ساكنة مدينة خريبكة، التي عانت الويلات مع سوق عاصمة الفوسفاط الجديد، الذي يبعد بكيلومترات عديدة عن مركز المدينة بالمقارنة مع سوق أولاد عبدون القريب من المدار الحضري، فضلا عن اعتبار السوق الأسبوعي من المرافق الأساسية بالجماعة القروية والمهمة اقتصاديا واجتماعيا، بالإضافة إلى الرفع من مداخيل الجماعة.

وأوضح رئيس الجماعة القروية لأولاد عبدون،  رشيد صموتي، أنه من أسباب هذا التغيير أيضا تسهيل عملية دخول الباعة وزيادة الإقبال، وكذا الرفع من مداخيل السوق الأسبوعي المتزامن مع عطلة نهاية الاسبوع، فضلا عن تنشيط المرافق المجاورة سواء منها التابعة للجماعة أوالمستثمرين الخواص..

كما قام رئيس جماعة أولاد عبدون بعدة إجراءات مهمة في الموضوع، من خلال مراسلة رؤساء الجماعات المجاورة يخبرهم بتغيير توقيت السوق، ونشر إعلان عبر الجرائد الورقية حول كراء السوق يوم الأحد، مع سعي المجلس إلى توسيع السوق عبر شراء أراض مجاورة .

وينتظر أن يؤثر هذا القرار الجديد سلبا على سومة كراء السوق الأسبوعي لجماعة خريبكة وتراجع مداخيله، حيث ستفضل الساكنة سوق أولاد عبدون لعامل القرب….وكذا قربه من المجزرة الحالية، واعتباره عنصرا مشجعا لبائعي المواشي الذين يعانون من بعد سوق مدينة خريبكة، الشيء الذي دفع رئيس  جماعة خريبكة إلى عقد لقاء رفقة نائبه السادس بمقر العمالة بحضور الكاتب العام مع رئيس جماعة أولاد عبدون للتفاوض والتأثير عليه، بهدف التراجع عن قرار تغيير موعد انعقاد السوق، تلاه لقاء النائبة الرابعة المكلفة بالجبايات بعامل الإقليم الأسبوع الفارط لطلب تدخله في الموضوع، دون أن تنال مبتغاها لكون القانون الجديد يعطي الصلاحية للجماعات لتدبير مرافقها.

جدير بالذكر أن الجماعات الحضرية في المغرب لم تعد تعتمد على الأسواق الأسبوعية نظرا لطابعها القروي، وهو ماجعلها تتخلى عنها لفائدة الجماعات القروية المجاورة، وتننج سياسة جديدة ترمي إلى استحداث مشاريع نوعية تشكل فرصة لتشغيل الشباب، وتوفر مداخيل هامة للجماعة من جهة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى